يطالب مدير معهد العلوم و الفكرة السياسية التابع لمعهد بحوث العلوم و الثقافة الاسلامية،بحضورعلماء اهل السنة البارزين -كاشخاص معانديين الاستكبار و مدافعين عن التقريب و الوحدة-لإتخاذ الموقع الحاسم حيال الأعمال الإرهابية و الوحشية التي يرتكبها الوهابيون.
سماحة حجة الإسلام و المسلمين الدكتور نجف لك زايي شجب الجريمة الإرهابية التي أسفرت عن إراقة دماء الأبرياء في مدينة زاهدان و أضاف قائلا:إن القضية التي سببت أن يصدر زعماء زمرة الريكي الإرهابية بما فيهم أمريكا،الأوامر من أجل ارتكاب هذه الأعمال الإرهابية،ترجع إلي الهزائم التي قد وقعت لهم في العالم و منطقة الشرق الأوسط.
ثم أشار هذا المحقق و الباحث الحوزوي الذي هو من أهالي سيستان و بلوجستان،إلي إلقاء القبض علي عبدالمالك ريكي،قائد زمرة جند الله أو إطلاق سراح شهرام اميري،الباحث المختطف الايراني و يعتبرها من الإقدامات لم يسبق لها مثيل التي كانت وقعت.
و أضاف مدير معهد العلوم و الفكرة السياسية التابع لمعهد بحوث العلوم و الثقافة الاسلامية قائلا:في ذات يوم نجحت ايران في قضية تحرير شهرام اميري و أنه رجع إلي ايران بصورة غير متوقعة،قاموا بإرتكاب هذه الجريمة لتضليل الرأي العام و حفظ العرض و خفض الضغوط علي المملكة السعودية و أمريكا.
إنه يعد التفرقة بين المسلمين من أهداف الأعداء و صرح:إنهم يأملون أن تجري في ايران،القضايا التي تحدث حاليا في أفغانستان و الباكستان و العراق بين الشيعة و السنة فلذا يجب ان نتحذر من مؤامراتهم المنحوسة و تصرفاتهم العدوانية.