جدیدترین مطالب

طهران ـ ايكنا: أكد حجة الإسلام و المسلمين «نجف لك زايي»، رئيس معهد العلوم و الفكر السياسي التابع لمعهد العلوم و الثقافة الإسلامية للبحوث أن آية الله العظمى جوادي الآملي يرى الدستور الإيراني مصداقاً للسياسة المتعالية.

وقال ذلك حجة الإسلام و المسلمين «نجف لك زايي»، رئيس معهد العلوم و الفكر السياسي التابع لمعهد العلوم والثقافة الإسلامية للبحوث في حوار خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية العالمية (ايكنا).

وأوضح أنه يمكن لنا أن نتحدث عن ثلاث مستويات للسياسة، مستوي المسلمين ومستوي موحدي العالم ومستوي العلماء تتطرق الحكمة المتعالية السياسية كل هذه المستويات وآية الله العظمى جوادي الآملي يرى الدستور الإيراني مصداقاً للسياسة المتعالية.

وقال فيما يتعلق بشأن الفلسفة السياسية لآية الله العظمي جوادي الآملي: إن أهم قضية تنظر إليه الحكمة المتعالية ويتابعها آية الله العظمي «جوادي الآملي» هي السياسة المتعالية والسياسة المتدانية.

وأضاف: في الحقيقة أن كل السياسات التي لاتنظرون إلي بقاء الإنسان في الآخرة تسير نحو الرغبة الدنيوية وإن تظهر هذه الرغبة في سياقات مختلفة لكن تظهر الحكمة المتعالية في سياق الديمقراطية الدينية.

قال مؤلف «مسار تطور الفكر السياسي للإمام الخميني (ره)»: كما تمهد بيعة الناس في حكومة المعصومين (ع) الطريق لبسط يد النبي (ص) و الإمام (ع) فالإقتراح في هذه الفترة تمهد الطريق لبسط يد الحاكم و إيجاد السياسة الدينية.

أكد مؤلف كتاب «التطورات السياسية ـ الإجتماعية في إيران المعاصرة» أن الحكمة السياسية المتعالية تعتقد بثلاثة أنظمة سياسية قائلاً: النظام السياسي الأول هو النظام الطاغي والمستبد الذي لا ينظر إلي مرضاة الله والشعب والثاني هو مجرد النظام الديمقراطي الذي يعمل لمرضاة الشعب فحسب والثالث هو النظام الإلهي والسياسة المتعالية الذي يعمل لمرضاة الله والشعب.

نوشتن دیدگاه


تصویر امنیتی
تصویر امنیتی جدید