چاپ
دسته: العربية
بازدید: 1846
أشار عضو الهیئة العلمیة لمعهد العلوم و الثقافة الإسلامیة إلی أن العلامة «جوادی آملی» یقول بصراحة أن السنة الإلهیة مبنیة علی حریة الإنسان قائلاً: یعتقد سماحته أن المجتمعات إن لم تتتحر من الظلم و الإستبداد فلا یمکن تطبیق البرامج العقائدیة و الأخلاقیة علیها.

قال «شریف لک زایی» فی حوار له مع وکالة الأنباء القرآنیة العالمیة (ایکنا): أهمیة الحریة و تقویمها هی القضیة الهامة فی فکرة آیة الله العظمی «جوادی آملی»؛ إن هذه القضیة لها جوانب مختلفة لایمکن التطرق إلیها هنا لکنها هی القضیة الأولی فی فکرة سماحته و لابد من متابعتها.

وأضاف: أنواع الحریة هی القضیة الأخری التی یجب أن نهتم به فی معالجة معنی الحریة فی فکرة آیة الله العظمی «جوادی آملی»؛ إن سماحته یتکلم فی مباحثه و آراءه عن حریة الفلسفة و الأخلاق و العرفان و الحقوق و السیاسة و الثقافة و الإقتصاد؛ قد تطرق سماحته إلی بعض هذه المباحث بشکل ملخص لکنه قد توسّع فی القضایا الأخری.

و تابع قائلاً: وفقاً لمطالعاتی یبدو أن سماحته قد تطرق إلی حریة السیاسیة أکثر من القضایا الأخری إلا أن هذه الحریة تشمل أنواعاً مختلفة یحتاج إلی فرصة أکثر لمناقشته کما أن «الحریة» نفسها تتعلق بمختلف القضایا یجب معالجتها أیضاً فی فکرة سماحته.

و صرّح قائلاً: فیما یتعلق بموضوع التقویم أن رویة آیة الله العظمی «جوادی آملی» إلی قضیة الحریة مبنیة علی التعالیم و المعارف الدینیة الأصیلة؛ إن سماحته یؤکّد کثیراً فی مباحثه علی أن الأنبیاء کانوا بصدد تحقیق الحریة مطالبین حریة الناس.