ان
مسالة حرية الفکر و علي الرغم من التاکيد عليها قديما في التعاليم الدينية
لکنها واجهت مصاعب دائما. و تتناول هذه المقالة کيفية نشوء هذه المشکلة في
مؤسسة علماء الدين الشيعة و لماذا واجه الکثير من العلماء ذوي الفکر الحر
المصاعب. يدعي الکاتب ان مسالة حرية الفکر في مؤسسة علماء الدين الشيعة
همّ شخصي و لم يتبدل الي همّ مؤسسي لهذا فقد تم الاهتمام بحرية الفکر من قبل
عدد محدود من العلماء. و عليه فان علي مؤسسة علماء الشيعة و ضمن تشخيص
اضرار هذه المسالة، ان توفر الارضية ومن خلال التاييد الرسمي و المؤسسي
لحرية الفکر لنشر و تطوير العلوم الاسلامية وان يؤسس لحرية الفکر في مؤسسة
علماء الدين و ان تتطور و ترتقي من مسالة شخصية الي مسالة مؤسسية و منظمة
حرية الفکر، الحوزة العلمية، مؤسسة علماء الدين، التشيع، النظرية المؤسسية